الاثنين، 30 سبتمبر 2013

أنتِ

مِن بَينَ نَبضَاتِي وُجِدْتِ أنتِ ..

أنتِ حَياتِي وسِرَّ عِشقِي ..

قَلبِي ساهِرٌ مِن بَعدِ عَينَيكِ أنتِ ..

أنتِ كَيانِي وروحِي وأنتِ نَفسِي ..

أنتِ خَمرِي وحلالَ سُكرِي ..

أنتِ نَبيذِي في لَيلَةِ عِشقِ ..

أنتِ نارِي ولَهيبَ شَوقِي ..

شَرقيَّةُ الهَوَى والحُسنِ أنتِ ..

أنتِ سِرُّ كِتاباتِي وقافِيَتِي أنتِ ..

ولَو أجتَمَعَ العاشِقونَ ليَتَّخِذُوا رَمزَاً لِكِتاباتِهِم لَزَكُّوكِ أنتِ ..


ليث طوالبه © 2013

وفي آخِرِ الليل

وفي آخِرِ الليل ..
يَتعَمَّدُ مِن رائِحَةِ عِطرِها ..
يَتراقَصُ نَهدُها المُنتَشِي مِن عِطرِ الجُورِي والياسمِن على رَنينِ خَلاخِيلِها ..

في آخِرِ الليلْ ..
يَثمَلُ على هَمسِها .. 
يَنتَفِضُ عِشقاً عِندَ لَمسِها ..

في آخِرِ الليلْ ..
يَرتَشِفُ شَهدَاً مِن شَفَتَيها ..
يَلمَحُ بَريقَ العِشقِ في مُقلَتيهَا ..

آخِرِ الليلْ هُوَ بِدايَة العِشقْ ولا نِهايَة لهذا الليلْ !

ليث طوالبه © 2013

السبت، 28 سبتمبر 2013

مِن عاشِقَة




ذَهَبتَ وتَرَكتَ لِي ذِكرَياتُكَ العالِقَة في مُخَيِّلَتِي .. 
أراكَ في فُنجَانِ قَهوَتِي .. 
أرَى إنعِكاسَ صُورَتِكَ في القَمَرْ !
أسمَعُ العَصافِيرُ تتغَنَّى باسمِكَ في الصَباحِ على الشَجَرْ ..

أخافُ مِن الدُنيا مِن بَعدِ عَينَيكْ ..
أخافُ على نَفسِي مِن ذِئابِ الطُرُقاتِ لِتَنهَشَ لَحمِيْ ..
أخافُ وكيفَ لا وأنتَ كُنتَ لِي الأمانَ وأمنِيْ ..
كُنتَ لِي وَطناً فأحتَلَّتكَ بِحِذائِها الأحمَرْ ..
وفُستانَها المُقَصَّر ..
ودَمَّرَت ممالِكِي في قَلبِكْ ..

ما زِلتُ أشتَمُّ تلكَ المِلاءات على ذلكَ السَريرُ المُعَطَّرْ ..
وأرتَشِفُ مِن بَقايا سَجائِرِكَ في غُرفَتِي ..
أنتَشِي مِن رائِحَةِ رَبطَةِ عُنُقِكَ على مَقعَدِيْ ..

صَدِّقنِي أصبَحتُ أخافُ مِن أن أرَى صورَتِي في المرآه ..
أصبَحتُ مهمِلَةً بِنَفسِي ..
جَدائِلِي لَكَ جَلَستُ سِنيناً أُرَبِّيهَا ..
فَمَن لِي الآنَ لِيُداعِبَها ويَرعاها !؟
لِمَن أتَجَمَّل مِن بَعدِكْ !؟
لِمَن أرتَدِي فُستاناً وَرديَّاً مًقَصَّرْ !
لِمَن أتعَطَّرْ !
لِمَنْ !؟

ليث طوالبه © 2013

لَيلَةً نِزارِيَّة




هاتِي يَدَيكِ لِتَشعُرِي بِنَبضِي وضَجيجَ خَفقانِ قَلبِي ..

هاتِي يَدَيكِ ولنَقرأ سَويَّاً بَعضَاً مِن كُتُبِ العِشقِ والغَرامْ ..

لِنَجعَلَها لَيلَةً نِزارِيَّة .. 

نَسبَحُ سَويَّاً بَينَ أمواجِ كَلِماتِ نِزارْ ..

نُداعِبُ أوجاعَنا بِقصيدَةِ "الحُزنْ" - علمني حبك أن أحزَنْ -

ونتوَحَّشُ بِعِشقِنا بِـ "القَصيدَة المُتوحِّشَة" - أحبينِي بِلا عُقَدٍ -

وأتغَزَّلُ فِيكِي بِقَصيدَة "أحبك أحبك وهذا توقيعي" - هل عِندَكِ شَكٌّ أنَّكِ أحلى امرأة في الدُنيا -

وأصرُخُ لَكِ مُعتَرِفاً بِحُبِّي لَكِ بِقَصيدَة "أحبك جداً" - أحبك جداً
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديـل -

وألمَحُ الخَجَلَ في مُقلَتيكِ والتَورُّدَ على خدَّيكِ عِندَما نَصِلُ لِقَصِدَة "الـ****" - تهزهزي .. وثوري يا خصلة الحرير يا مبسم العصفور .. يا أرجوحة العبير.. -


ليث طوالبه  © 2013

وَطَنِي .. أهٍ ما أجمَلَ الرُجوعَ اليه


والتجأت هيَ الى زِنديه ..

بِلَهفَةِ طِفلٍ عانَقَ بِشَوقٍ أبوَيه ..

كَانَت تَدمَعُ مِن شِدَّةِ الشَوقِ وفَرِحَت وعِندَها تَراقَصَت هيَ مَع يَديه ..

ولَمَحَت نَظراتُ العِشقِ في عَينَيه ..

كانَت بِغُربَةٍ عَن وَطَنِها وِعندَ عِنافِها لَه وَقَفَت أمامَهُ ونَظَرَت الى عَينَيه وقَبَّلَت بِلَهفَةٍ شَفَتيه وقَالَت : "وَطَنِي .. أهٍ ما أجمَلَ الرُجوعَ اليه" ..

ليث طوالبه  © 2013


الخميس، 26 سبتمبر 2013

كَيفَ لِي !


وكَيفَ لِي أن لا أغرَقَ ؟

مَراكِبِي "الشِراعيَّة" لا تَحتَمِلُ أمواجَكِ العاتِية !

لا تَحتَمِلُ أمواجَاً مِنَ النُهودِ والشَفاهِ المُكتَنِزَة ..

كَيفَ لِي أن لا أجتاحَكِ بالقُبَل لِتُزَيِّنَ شَعرَكِ الأسوَد كاللَّيلْ ..

مِن وَقت عرفتكِ وأنا ألحَظُ التَغييرَ في طَريقَة نَبضِي ..

وطَريقَةَ نَومِي وصَحوِي ,

فأنامُ عَلى صَوتِ هَمسِكْ ,

وأصحُو مُستَلقياً على نَهدِكْ ,

لَقَد أصبَحتُ مِلكاً لِحُسنِكْ ..


ليث طوالبه  © 2013