وكأنَّ الرب أرسلكِ من أحلامي , استيقظتُ ووجدتكِ حقيقة , ما عُدتِ خيالاً بعدَ اليوم , وكأنَّ صلاتي له أفلحت ولأولِ مرة يستجيبُ الرب لي .
ها أنتِ تتقدمينَ نحوي بخطواتٍ واثقة , خجولة , وإستوليتِ بليلةٍ واحدة على كل جوارحي وجرحتِ وجداني!
وكأنكِ من السماء , أنثى كأنتِ لا يمكن أن تكون من هذهِ الأرض البسيطة , فتفاصيلك السماوية تسحرُني مع كل إطلالةٍ لكِ , سماوية بكل صفاتك , بحرير شعرك , ببريق عينيكِ , بتكور نهديكِ , بلذيذ شفتيكِ , بالخجل المرتسم بصوتك وقلبك النابض ياسميناً وتوليب , حتى بحزنكِ وفرحك وغضبكِ الجميل .
أنثى كأنتِ تعدت مراحل الأنوثة وإكتسبت بكل ما تملكه صفات الألوهية , يا إله الياسمينِ أنتِ .
تماماً كالياسمين , بعبيره وبياضه الناصع , منتشية بحبات الندى صباحاً فتزدادينَ جمالاً مع كل إشراقة شمس .
كيف لا أحبك ؟ يا ليلكتي.. وأنتِ الوطن المسلوب الذي كنتُ أبحث عنه طوال حياتي , وأنتِ شط الأمان وحوريةُ الأحلام .
ليث طوالبه
0 التعليقات:
إرسال تعليق