الجمعة، 28 فبراير 2014

في آخِرِ اللَّيلْ 2

في آخِرِ اللَّيلْ .. 

أدعُوكِ لِتَركَبِي مَعي قِطارات الجُنون ,

وأرجُوكِ .. لا تسألينِي عَن وِجهَتِي ! 

دعينا لا نُعير أيَّ إنتباهٍ لعُقولِنا ولنَكُن كَـ المَجانِينْ !

قَد أكتَفِي بالتَخييمِ في حَريرِ جَدائلكِ .. ورٌبَّما لا !

قَد أرغَبُ بِرِحلَةٍ لِشَواطئ عَينَيكِ لأغرَقَ ما بَينَ أمواجَكِ العاتِيَة , وعِندَها ..

لرُبَّما أكتَفِي .. ورُبَّما لا !

ولَرُبَّما يَعتَلينِي الجُنونُ أكثَر ..

مع دافِعٍ داخِليٍّ للمُغامَرَةِ والمُقامَرَة ..

فأتسلقُ مُرتَفعاتِكِ العالِية ..

وأزرَعُ قُبُلاتِي على قِمَمِها ,

في آخِرِ الليلْ ..

دَعينا نُسافِرُ مَعاً بِجُنونْ ..

ولنَتَجاوَز كُل الإشارات الحَمراْء ..

ولِنتَطَرَّف بأفعالنا ..

فالحَياةُ بِلا جُنونْ هيَ حَياة حَمقاءْ !


ليث طوالبه

0 التعليقات:

إرسال تعليق