في آخِرِ اللَّيلْ ..
أدعُوكِ لِتَركَبِي مَعي قِطارات الجُنون ,
وأرجُوكِ .. لا تسألينِي عَن وِجهَتِي !
دعينا لا نُعير أيَّ إنتباهٍ لعُقولِنا ولنَكُن كَـ المَجانِينْ !
قَد أكتَفِي بالتَخييمِ في حَريرِ جَدائلكِ .. ورٌبَّما لا !
قَد أرغَبُ بِرِحلَةٍ لِشَواطئ عَينَيكِ لأغرَقَ ما بَينَ أمواجَكِ العاتِيَة , وعِندَها ..
لرُبَّما أكتَفِي .. ورُبَّما لا !
ولَرُبَّما يَعتَلينِي الجُنونُ أكثَر ..
مع دافِعٍ داخِليٍّ للمُغامَرَةِ والمُقامَرَة ..
فأتسلقُ مُرتَفعاتِكِ العالِية ..
وأزرَعُ قُبُلاتِي على قِمَمِها ,
في آخِرِ الليلْ ..
دَعينا نُسافِرُ مَعاً بِجُنونْ ..
ولنَتَجاوَز كُل الإشارات الحَمراْء ..
ولِنتَطَرَّف بأفعالنا ..
فالحَياةُ بِلا جُنونْ هيَ حَياة حَمقاءْ !
ليث طوالبه
أدعُوكِ لِتَركَبِي مَعي قِطارات الجُنون ,
وأرجُوكِ .. لا تسألينِي عَن وِجهَتِي !
دعينا لا نُعير أيَّ إنتباهٍ لعُقولِنا ولنَكُن كَـ المَجانِينْ !
قَد أكتَفِي بالتَخييمِ في حَريرِ جَدائلكِ .. ورٌبَّما لا !
قَد أرغَبُ بِرِحلَةٍ لِشَواطئ عَينَيكِ لأغرَقَ ما بَينَ أمواجَكِ العاتِيَة , وعِندَها ..
لرُبَّما أكتَفِي .. ورُبَّما لا !
ولَرُبَّما يَعتَلينِي الجُنونُ أكثَر ..
مع دافِعٍ داخِليٍّ للمُغامَرَةِ والمُقامَرَة ..
فأتسلقُ مُرتَفعاتِكِ العالِية ..
وأزرَعُ قُبُلاتِي على قِمَمِها ,
في آخِرِ الليلْ ..
دَعينا نُسافِرُ مَعاً بِجُنونْ ..
ولنَتَجاوَز كُل الإشارات الحَمراْء ..
ولِنتَطَرَّف بأفعالنا ..
فالحَياةُ بِلا جُنونْ هيَ حَياة حَمقاءْ !
ليث طوالبه