كـ لؤلؤةٍ أنتِ خَرجَت لِتوِّها من قلبِ المَحار
بل أنت كـ حورية جابَت بِسِحرها كُلَّ البِحار
لا لا .. بَل أنتِ كـ وردةٍ خَرجَت من جِنانِ اللهِ فأضحَيتِ أجملَ مِن ما عَلى الأرضِ من أزهار
دَعينَا نُنهِي هذا الوصفَ وهذا الحِوار
فَـ كَفانا نُخفِي ما بِـ دواخِلنا من أسرار
وكَفانا إقتِباساً لِـ كلماتِ دَرويشَ ونزار
ولـِ نرتَقي هذهِ الليلَة بِـ عشقِنا حتَّى ينزَعِجَ من هُم بـ الجِوار
لِـ نَطغى بِـ حُبِّنا على هذه الليلة ولِـ نَقلِب بُرودةَ هذهِ اللَّيلة الى جَمرٍ ونَار
أنتِ أمرأتي هَذهِ اللحظة وسِـ أستَغل هذهِ اللحظة لأنَّهُ قَد لا يُكتَبُ لهذهِ اللحظة بـ التِكرار
جوريَّة .. تُوليب .. ياسَمين .. أنتِ أجَملُ حَتَّى مِن الجُلَّنار
شَرِبتُ كُلَّ ما بِـ حَوزتي مِن نَبيذٍ حَتَّى فُرَغَت كُلَّ الجِرار
حَقاً أريدُ أن أغيِّرَ مِن طعمِ فَمي بِـ تذوُّقِكِ أريدُ أن أُزيل مِنه طَعمَ المرار
شَفةٌ شَهيةٌ تُداعِبُ شَرقِيَّتي جَعَلَتني أدخُلُ بِـ دُوار
نَهدٌ أحمَقٌ يُهاجِمُنِي بِـ شَراسَةٍ ولا أستَطيعُ مِنهُ الفِرار
وَقَدَمينٍ يَنسلَّانِ كَـ سَيفٍ بِـ عُروقي يَذبَحنَ رُجُولَتي ويُطلِقنَ العنان لَـ مُخيِّلَتي كَـ نَجمَةٍ سابِحَةٍ في الأقدَار
أمَامَ كُل هذهِ الغنائِم من أينَ أبدأ وكَيفَ لِي أن أختار !
أقفُ صامتاً أمامَ جَمالك وأنا بِـ نَفسي مُحتار
أأبدأ بِـ قُبلةٍ صَغيرةٍ عَلى عُنُقكِ أم أبدَأ يا ترى بِـ فَكِّ الأزرار !
أهٍ ما أصعَبُهُ من إختيار !
ليث طوالبه
بل أنت كـ حورية جابَت بِسِحرها كُلَّ البِحار
لا لا .. بَل أنتِ كـ وردةٍ خَرجَت من جِنانِ اللهِ فأضحَيتِ أجملَ مِن ما عَلى الأرضِ من أزهار
دَعينَا نُنهِي هذا الوصفَ وهذا الحِوار
فَـ كَفانا نُخفِي ما بِـ دواخِلنا من أسرار
وكَفانا إقتِباساً لِـ كلماتِ دَرويشَ ونزار
ولـِ نرتَقي هذهِ الليلَة بِـ عشقِنا حتَّى ينزَعِجَ من هُم بـ الجِوار
لِـ نَطغى بِـ حُبِّنا على هذه الليلة ولِـ نَقلِب بُرودةَ هذهِ اللَّيلة الى جَمرٍ ونَار
أنتِ أمرأتي هَذهِ اللحظة وسِـ أستَغل هذهِ اللحظة لأنَّهُ قَد لا يُكتَبُ لهذهِ اللحظة بـ التِكرار
جوريَّة .. تُوليب .. ياسَمين .. أنتِ أجَملُ حَتَّى مِن الجُلَّنار
شَرِبتُ كُلَّ ما بِـ حَوزتي مِن نَبيذٍ حَتَّى فُرَغَت كُلَّ الجِرار
حَقاً أريدُ أن أغيِّرَ مِن طعمِ فَمي بِـ تذوُّقِكِ أريدُ أن أُزيل مِنه طَعمَ المرار
شَفةٌ شَهيةٌ تُداعِبُ شَرقِيَّتي جَعَلَتني أدخُلُ بِـ دُوار
نَهدٌ أحمَقٌ يُهاجِمُنِي بِـ شَراسَةٍ ولا أستَطيعُ مِنهُ الفِرار
وَقَدَمينٍ يَنسلَّانِ كَـ سَيفٍ بِـ عُروقي يَذبَحنَ رُجُولَتي ويُطلِقنَ العنان لَـ مُخيِّلَتي كَـ نَجمَةٍ سابِحَةٍ في الأقدَار
أمَامَ كُل هذهِ الغنائِم من أينَ أبدأ وكَيفَ لِي أن أختار !
أقفُ صامتاً أمامَ جَمالك وأنا بِـ نَفسي مُحتار
أأبدأ بِـ قُبلةٍ صَغيرةٍ عَلى عُنُقكِ أم أبدَأ يا ترى بِـ فَكِّ الأزرار !
أهٍ ما أصعَبُهُ من إختيار !
ليث طوالبه